هتبيع الحمار يا وديع؟! هتبيعه؟!!

رسالة من اب لابنه عام ١٩٢٠ (لاثنائة عن استخدام التكنولوجيا الشريرة)

ابني الحبيب وديع،
وصيتي أن تتمسك بالحمورية لاخر لحظة. ولا تنجرف لاستخدام الات السفر الجديدة المسماه “بالسيارة”، فقد تأكدت بأنه:
- يصعب تعلم قيادتها مقارنة بالحمار المطيع
- مرعبة في سرعتها وخطر على حياة البشر
- تتلف متعة الرحلة التي تعودنا عليها طول عمرنا.
- تُصدر اصوات شيطانية غريبة تُرعب الاطفال، وتطلق الغازات السامة حولها.

ابن الطاعة وديع،
إن هذا الأمر خطية بحته، وضد الكتاب. فنموها سيؤثر هذا بالسلب على مستقبل الحمير، أيضاً كل تجار الحمير قد يقطع رزقهم ويموتون جوعى، وكذلك زارعي وتجار البرسيم سيفقدون أعمالهم. هذا شر مدقع. ولا تنسى ان المسيح نفسه والرسل كانوا يركبون الحمير ولم تُذكر اي اشارة انهم ركبوا سيارات حتى اواخر القرن الثاني الميلادي.

إن الشباب يسمعون بها الاغاني الراقصة، ويفعلون بها اشياء مشينة ليست من اخلاقنا يا وديع. وبثمنها قد تشتري لك الفي حمار مع جملين للرحلات الطويلة يا ولدي.

عد الى حمارك يا ابني .. إن الغرب يريد ان يقضي عليك، وعلى بلدنا الحبيب "كوالا لمبور".

رسالة خياليه من اب لابنه عام ١٩٢٠ (لاثنائة عن التفكير في استخدام التكنولوجيا الحديثة) - استوحيتها من واقع مرير في بلاد “كوالا لبمور" :)

كتبها بيتر عوض ٢٩ سبتمبر ٢٠١٥
أهلاً وسهلاً بك في كتابات النجاح.
لتحصل على كل جديد أولاً بأول.. ننصحك بالإشتراك في خدمة الخلاصات .