‏إظهار الرسائل ذات التسميات العمــــل. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات العمــــل. إظهار كافة الرسائل

كيف تقود فريقك "نحو الهدف"

مهما كان الوضع الان تستطيع أن تحصل على نتائج أفضل وتحقق رؤية فريقك فقط اذا اتخذت هذه الخطوات الثلاث بثبات وانتظام. فالحياة ستوافيك بالنتائج سواء قبلت ام لم تقبل. وهذا ينطبق على فريقك اياً كان نشاطه، وايا كانت نتائجه الان.

دستور ومبادئ العمل الجماعي

العمل في فريق أو لجنة من أفضل وأمتع الطرق للانجاز، ولكن بدون مبادئ يعرفها الجميع يصبح العمل الجماعي كابوس. فمن اجل فريق أكثر نجاحا وتأثيرا نقدم لكم هذا هذه المبادئ والدستور المقترح

ملخص كتاب: طبق ما تعرفه

لدينا كارثة في مجال التدريب والتطوير فما نقوم بتعلمه والتدريب عليه لا نطبقه ونادرا ما نستخدمه. والفجوة بين المعرفة والتطبيق تزداد اتساعاً من ذي قبل. إلا أن يوجد حل أستطاع بعض خبراء التعليم اكتشافه وأدى إلى نجاحات غير عادية في حياتهم وشركاتهم. ووهو ما ضاعف استفادتي أيضا. هل تحب أن تطبق؟!!

التركيز على أمور قليلة - التعلم بعقلية منفتحة - وضع خطة متابعة للتطبيق.

3 مراحل أساسية تنقلنا من معرفة شيء إلى تطبيقه

1- المرحلة الاولى: المعرفة
- السبب الأول للفجوة بين المعرفة والتطبيق (الكم الهائل من المعلومات)
يميل معظمنا لقراءة الكتب الجديدة والاستماع للمحاضرات، والخدمات، والمؤتمرات لان هذا أصبح سهل جدا الآن كما انه ممتع جدا عن التطبيق. إلا أن هذا يجعلنا متخمين بالمعرفة والمعلومات دون ترشيح (دون أن نأخذ منه ما نحتاج ونترك ما لا نحتاج)

- والحل هنا هو: تعلم القليل بكميات كبيرة. وليس الكثير بكميات قليلة (التكرار - التكرار – التكرار)
يجب أن نركز طاقتنا على بعض الأشياء بدلاً من كل الأشياء. فالمفتاح الأساسي للتغلب على عدم تطبيق ما نتعلمه والحل لمشكلة الكم الهائل من المعلومات هو تطبيق فلسفة: التركيز على القليل، وتكراره مرة بعد أخرى.

مبدأ التكرار المصاحب للزمن. إذا أردت التفوق في مجال معين يجب عليك أن تركز على مفاهيم أساسية، تكررها وتغرسها وتدمجها في نفسك وشخصيتك لفترة من الزمن.

6 مرات - هو سر التكرار المصاحب للزمن. فعند تعرض الناس لفكرة جديدة. فمرة واحدة لا تكفي أبدا
المرة الأولى: يرفضونها. لأنها تتعارض مع الأفكار السابق اقتناعهم بها
المرة الثانية: يقاومونها . يفهمونها لكنهم لا يستطيعون تقبلها
المرة الثالثة: يقبلون جزء منها. يوافقون على الفكرة، ولكن لديهم تحفظات على استخدامها
المرة الرابعة: يقبلونها كلها. يشعرون أنها تعبر عما كانوا يفكرون فيه
المرة الخامسة: يهضمونها جزئياً. لأنهم يستخدمونها ويطبقونها بأنفسهم. فيتحمسون لها
المرة السادسة: يهضمونها كليا. يشعرون بامتلاكها ويمرروها للآخرين

2- المرحلة الثانية: طريقة التفكير.
- السبب الثاني للفجوة بين المعرفة والتطبيق هو: الترشيح السلبي.
والمقصود به أننا نميل عندما نتعلم شيء ايجابي جديد لاحتقاره والتقليل منه حتى لو كان عن أنفسنا. وهذا يمنعنا ويجمدنا عن استخدامه.
لقد تعودنا في طفولتنا على أن يبرز والدينا ، ومدرسينا الأشياء السلبية بدل الايجابية. عندما كانت تأتينا فكره ونتحمس لها كانوا يطفون حماسنا. ونتيجة لذلك اكتسبنا نحن نفس طريقة التفكير السلبية الرافضة لكل جديد.
فأصبحنا نميل للشك في أنفسنا وفي الآخرين. وبالتالي في كل المعلومات التي نسمعها و التعليم الذي نتلقاه ...الخ. فنتعلم نسبة صغيرة جدا مما نرى ونسمع، وننجز القليل، ونشعر بالرضا عن القليل جدا.

إلا أننا ننمو بشكل أفضل جدا مع عقلية ايجابية متفتحة. فالتفكير الايجابي يشعل إبداعنا ويزيد احتمالات نجاحنا فوق كل توقعاتنا. لذلك يجب أن نجد طريقة لتغيير طريقة تفكيرنا. وهذا لا يحدث بالصدفة إنما "بالتمرين".

- فالحل إذا هنا: الإنصات بعقلية ايجابية، مع التفكير باستخدام الضوء الأخضر
والمقصود بــ " بالضوء الأخضر " هو أن الضوء الأخضر يجب أن يسبق الضوء الأحمر. ففي الاجتماعات التدريبية والتعليم، وعند طرح الأفكار. يجب أن تقرر إرادياً أن تبدأ بذكر كل الايجابيات والفرص أولاً ثم ذكر السلبيات والمشاكل أخيراً. يجب أن نضع كل تركيزنا على الايجابي أولا والسلبي وأخيرا. فعندما تسمع، أو تقرأ شيئا جديداً فقط غير الطريقة التي كنت تفكر بها من "يوجد الكثير من الأخطاء هنا" للتفكير بطريقة "يوجد الكثير من الفرص هنا ..كيف يمكن أن استخدم هذا؟ ماذا سأكسب إذا تعلمته؟. أنظر أداة "طبق ما تعرفه" بموقع "أدوات عربية"


3- المرحلة الثالثة: تغيير السلوك، متابعة ما تعلمته (وهي المرحلة الأصعب لأنها تحتاج جهد مركز)
- السبب الثالث لعدم التطبيق هو : عدم المتابعة والاستمرار
بعض الناس يتعلمون أشياء عظيمة، يتحمسون لها ولكن لا يضعون خطة للعمل والمتابعة. وطبعا النتيجة المعروفة هنا هو: العودة للعادات القديمة. فمع عدم وضع خطة لمتابعة قرارك. أو الاستفادة من شي ما لن يحدث التغيير المرجو. وكلما أسرعت في تطبيق المهارة الجديدة كلما ذادت احتمالية أن تكون محترفا فيها. ولكن تذكر أن تطبق بطريقة صحيحة. فالتطبيق لا يصنع شيئا جيدا، إنما التطبيق الجيد يصنع الشيء الجيد.

- فالأمر الذي يساعد حقا على التعلم هو: بداية التطبيق "فوراً".
ضع "خطة" لتطبيق ما تعلمت بطريقة صحيحة.فالتعليم لا يحدث في رأسك. انه يحدث عندما تكون لديك خطة لتساعد نفسك أن تفعل شيئا بما تعرفه. وأقدم لك خطة متابعة سهلة وقوية ومُجربة. إنها خطة :
- اخبرني .. بالشيء الجديد وكيف يعمل
- أرنــــي .. كيف يتم هذا ببطء، وبرفق
- دعنــي .. أقوم به بنفسي
- شاهدني .. وأنا أقوم به. لا تتركني.
- امدح تطوري/وجهني .. حاول اصطيادي عندما أفعل شيئا بطريقة صحيحة وامدحني عليه. لا توجهني فقط

و لكي تطبق ما تعرفه تحتاج خطة متابعة تزودك بنظام دعم ومسئولية. ونقصد بنظام الدعم : اجتماعات دورية مع مدرب أو مجموعة داعمة. حيث يوجد أشخاص يسألونك ويحاسبونك بطريقة ودية. ستساعدك أداة طبق ما تعرفه (بموقع أدوات عربية) على ذلك

وفي النهاية تذكر
- ركز على أمور قليلة لتتعلمها - تعلم بعقلية منفتحة ايجابية - ضع خطة متابعة واضحة للتطبيق

يمكنك تحميل ملخص الكتاب مجانا من هنا

تم اعداد هذا التلخيص من كتاب طبق ما تعرفه (Know Can Do) - ترجمة مي - بتصرف

التقييم الفوري "ترمومتر المؤسسة"

أداة مبتكرة وسريعة لاكتشاف موضع الخلل في فريقك، وإعادة بناء الأساسات. ستساعدك هذه الأداة في دقائق قليله على: - تحليل وضع، وقوة مؤسستك "في أي لحظة" & - أكتشاف أهم معوقات النمو في مؤسستك. تستطيع الان اجراء هذ التقييم السريع من خلال "ترمومتر المؤسسة"

8 اسئلة لعمل تدريب/مؤتمر فعال

معظم القادة "ذوي النيات الحسنة" يطالبون موظفيهم، أعضاء فريقهم، خدام كنيستهم ... بمستوى أعلى من الأداء والتأثير(وهذا حسن). إلا أن المؤسسات، الهيئات الناجحة لم تعتمد على طلب النجاح من موظفيها بل دربتهم على النجاح المطلوب بالطريقة التي تناسبهم. فالسؤال الان ليس إذا كنت تعمل تدريبات منتظمة لموظفيك، فريقك، خدام كنيستك ام لا. ولكن السؤال الأهم هو: ماذا تقدم لهم في هذه التدريبات وكيف؟

افكار للتغلب على المماطلة


قال أحدهم : إن الأشخاص الناجحون جدا ً لا يماطلون أبدا ً ودائما ً يجدون طريقةً ما لفعل أهم الأشياء ويفعلوها فورا ً.ويسعدني أن أقدم لك هنا بعض الافكار العملية للتغلب على المماطلة:
أهلاً وسهلاً بك في كتابات النجاح.
لتحصل على كل جديد أولاً بأول.. ننصحك بالإشتراك في خدمة الخلاصات .