يبدأ معظمنا العام الجديد بالتفاؤل والاماني، قد يحلم احدنا بدخول عمق جديد مع الله، شراء سيارة، تغيير الوظيفة أو السكن ... او غيرها.الا ان تحقيق أي حلم مرهون لا بالارادة الجيدة ولكن بالتخطيط والعمل الجيد.كن من المنجزين لا الحالمين.
تؤكد الدراسات أن مجرد كتابة الهدف والخطة يزيد 50 % من إمكانية التحقيق، و30% من انجازك .كما يرى العلماء من خلال دراسات أُعدت أن نسبة الذين يخططون لحياتهم لا تصل 3% من مجموع الناس كلها, وأن هذه النسبة القليلة هي التي تقود المجتمعات في مجالات الحياة المتنوعة. فالذين لا يخططون للنجاح هم في واقع الامر يخططون للفشل.
تستطيع أن تبدأ هنا، والان.
- احب أن أقدم لك "اداة التخطيط" لتساعدك على تحويل احلامك الى نتائج، وامانيك الى واقع- أيضاً "اداة التخطيط الاستراتيجي" ..لمساعدة فريقك، خدمتك، ... لعام جديد مثمر، لا يقف عند حد الاماني.
اختار الاداة الانسب احفظها، اطبعها، عدلها.... ولكن اجعل هذا العام عام للتغيير والنجاح
واخيراً لاتنسى أن تراجع خطتك دوياً تحدد العقبات، وطريقة تجاوزها
كتب / بيتر عوض
