صناعة القرارات المصيرية

قرار الهجرة، الارتباط، تغيير العمل او السكن ...الخ. من القرارات المصيرية، تأثيرها على جوانب حياتك النفسية والمادية، والروحية تأثير عميق وممتد لسنوات او ربما العمر كله. ولكن لا تقلق يمكنك الان تتخذ قراراك بثقة مع هذه الوسيلة المساعدة. والخطوات العملية الفعالة

العظماء: اناس عاديون يصنعون قرارات غير عادية . تستطيع أن تصبح واحداً منهم بالتعلم والتدريب على "صناعة القرارات الأفضل" لا مجرد اتخاذ القرارات المطروحة

يقل تأثيرنا وسعادتنا عندما نتخذ قرارات باحد هذه الطرق الخاطئة
طريقة: الانتظااااااااااااااااااااااااااااااااااار
o فننتظر الظروف تقرر لنا ،او نتبني مبدأ (ادرس ثم ادرس ثم اعد الدراسة..ثم ادرس وادرس ...بلا قرار)
يقول الكتاب أن انسان بدون قرار " يشبه موجا من البحر تخبطه الريح وتدفعه" يع 1: 6
o كما أن التردد المستمر يؤدي لضياع كثير من الفرص التي كان يمكن استثمارها لمجد الله
يقول الكتاب عن ذلك : رجل ذو رايين هو متقلقل في جميع طرقه. يع 1: 8

طريقة: القطيع
o فمثلاً(التقديم على الهجرة العشوائية لامريكا دون اي تفكير او حسابات او صلاة. – ومثل اخر عند اختيار مشروع خاص اختار الالف "سنترال". لكن هل هذا هو الافضل والانسب لك؟!!!
o فاتخاذ القرارات المعتادة "القطيع" في منتهي الخطورة فما يناسب شخص قد لا يناسب اخر بالاضافة لان لكل منا دعوته ومجال  تأثيرة المتميز.

طريقة: نادية و سوسو (قبول طروحات الاخرين على انها هي كل المتاح)
o فمثلا:تقبض ملاليم ولا تهاجر؟ تشتري شقة تمليك ب150 الف ولا ايجار جديد؟ .... وعندما نسلم بالاختيارات المطروحة دون البحث عن بدائل اخرى نخطىء القرار، ونخسر فرصاً افضل.
o نسقط ايضا عندما نعتاد ان يختار لنا احد (الوالدين،الخدام ...) قرارتي المصيرية

طريقة: خلفاوي (اتخاذ القرار ثم التفكير وتحديد الفوائد لاحقاً)
o جيد ان نتخذ قرارات بسرعة في الامور البسيطة الغير مؤثرة. ولكن ان نتخذ قرار سريع بخصوص امور له تأثير طويل فهذا من اسوأ الامور (فمثلاً بدء او انهاء وظيفة، بيع او شراء سيارة او شقة، اختيار او ترك خطيب، ....). فكل قرار يستمر تاثيرة اكثر من 3 شهور يستحق دراسة، ورقة وقلم، ومشورة.
o يقول الكتاب "أيضا كون النفس بلا معرفة ليس حسنا والمستعجل برجليه يخطئ. ام 19 : 2"

طريقة : تعميق الحفرة
o مثلا :شخص بدأ مشروعه يخسر – فيستلف ويزيد رأس المال دون دراسه – وعندما يسوء الامر يبدأ توزيع شيكات على بياض – ثم يبدأ يكذب – ثم يهاجر بطريقة غير شرعية - ...وهكذا الى ان تتدمر حياته. في حين ان بتفكير سليم بعد اول صدمة كان يمكن الانسحاب المدروس بأقل قدر من الخسائر.
o قال احدهم "اذا سقطت في حفرة توقف حالاً عن الحفر" الا اننا احيانا نتخذ قرار وعندما نكتشف خطأه بدلا من التراجع نقوم بتعميق وزيادة الخسائر اكثر واكثر وبسرعة فندمر نفسيتنا، مستقبلنا وحياتنا.

قال أحدهم : العظماء هم من ينفقون الوقت اللازم لدراسة ابعاد أي قضية ثم يأخذون القرار بموضوعية وانفتاح ،واذا اكتشفوا خطأ- يتراجعوا ولكن بخبره اكثر. الا انه

هذه هي الطرق الأسوأ والأكثر شهرة في اتخاذ القرارات الا انه يوجد لديك الان طريقة بسيطة وسهلة في ورقة واحدة تساعدك لاتخاذ القرار الانسب والافضل لحياة مؤثرة تمجد الله لكي تعيش اكثر نجاحا وتأثيراً.

وتابع التوضيح
1- حدد هدفك بوضوح
وتذكر أن :
o تسأل نفسك : ماذا اريد؟.ثم أسال ثانية: هل حقا هذا ما احتاجة؟
o كلما كان هدفك اكثر وضوحا ودقة وتفصيلا ،كلما ذاد احتمالات نجاحك
o لا تنسى هدف وجودك على الارض؟ اثناء تحديد هدفك الاصغر.

2- أبحث عن كل البدائل الممكنة
وتذكر أن :
o عدم وجود بدائل يلغي عملية اتخاذ القرار اساساً
o القرار الناجح هو الذي يستعرض كل الحلول الممكنة"قبل اتخاذه"
o كلما نجحت فى استخراج بدائل اكثر كلما ذادت احتمالات نجاحك
o كثير من الحلول"الغير بديهية" تحولت لأفضل الحلول في جميع المجالات

3- اختبر البدائل – واختار افضل 3 بدائل
o يمكنك أن تصنع معهم/فيهم تأثير اكبر لمجد الله.
o يقتربوا اكثر من مواهبك وطبيعتك
o يساعدوك ان تعيش حياة متوازنة اكثر (بين الاسرة، الخدمة، العمل، الترفيه،...)

4- اجمع المعلومات واكتبها
o معلوماتك الشخصية (الايجابيات والسلبيات في كل قرار ، ايضا الفرص والمخاطر مع كل قرار)
o معلومات اصحاب خبرة (مروا بخبرة عملية في هذه الحلول. او يعرفون ايجابيات وسابيات اكثر عنها)
o مشير (ليس لديه مصلحة في قرار ما، مشهود له، يساعدني في التفكير لا يتخذ لي القرار)
o كلما ذادت المعلومات ذادت فرص النجاح ،وقل التخبط والخسائر
o تذكر نصيحة الكتاب: مقاصد بغير مشورة تبطل وبكثرة المشيرين تقوم. ام 15: 22

5- اتخذ قرارك بثقة
تذكر أ، القرار الصحيح
o يركذ على "ما هو صحيح" لا على "ما هو مقبول"
o يتفق تماما مع مبادىء الكتاب، وتعاليم المسيح ، ولا يخل بالتوازن

6- خطط وابدء التنفيذ فوراً
حتى لا تنتظر طول العمر تحتاج الان بعض الشجاعة لبدء التحرك دون خوف
o يجب ان تجاوب على السؤال :مين هيعمل ايه امتى وازاي . فبدون ذلك يصبح الامر مجرد امنيــــات. واذا شعرت بالخوف تذكر المقولة الرائعة "إن مواجهة الخطر مرة خير من الخوف الدائم"


أهلاً وسهلاً بك في كتابات النجاح.
لتحصل على كل جديد أولاً بأول.. ننصحك بالإشتراك في خدمة الخلاصات .